لا يهمنا مِن أية جهة أتى هؤلاء المدنيين، مِن يسار أو يمين أو وسط، بقدر ما يهمنا موضع القدم في البرلمان، مِن خارج التَّيار الإسلامي، سوى كان سُنياً أو شيعياً وتحت عنوان “التَّيار المدني”. فاقتحام البرلمان مِن قِبل مواطنين عُزل مِن دعاية انتخابية وادعاءات طائفية ودينية، يُعد شبه معجزة. فماذا يملك هؤلاء أكثر مِن صفحات “الفيسبوك” وقليل مِن حسابات “تويتر”، غير النَّشطة داخل العِراق، وإيميلات المعارف والأصحاب، مقابل ما عند الآخرين مِن رايات الدين الطائفة والمال الفائض.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أسئلة حول: الحزب الشيوعي العراقي و الانتخابات العراقية الاخيرة. / عبد الحسين سلمان
|