ولو اقتصر الأمر على هذه المسكينة الكنعانية لقلنا لعلّ وعسى على عظم شذوذ هذا المعيار الأخلاقي الذي أرساه لنا يسوع الناصري، ولكنه يكرره على مسامع امرأة فينيقية سورية، ولم يشفي لها ابنتها إلا بعد أن أقرت له بأنها من جنس الكلاب [مرقس 7: 24-29]. ولا أعلم ما هو السر في أن مَن كان يتلقى تلك الشتائم في تحديد الجنس بـ (الكلاب) من يسوع كُنَّ من النساء بالتحديد دون الرجال، فهذا أمر أتركه لرجال اللاهوت المسيحي حتى يخرجوا لنا -الحكمة- فيه.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
معارضو محمد / داود السلمان
|