وبما اننا الان نعلم ان قصة الخلق في سفر التكوين هي قصة رمزية غير تاريخية فيمكننا ان نعتبر اول كائن من هذه الكائنات ذات المخلب الجديد التي وصلت محصلة الطفرات الجينية في ادمغتها لدرجة الوعي بالذات هو أدم الذي من نسله جئنا نحن جميعا.طبعا لا ولن نعلم ان كان اول كائن وعى بنفسه من هذه الكائنات الضعيفة كان انثى او ذكر وهذا غير مهم على الاطلاق (ان كانت حواء هي التي انجبت ادم او ان ادم هو اول من وعى وحواء هي احدى بناته) فقط هكذا استطيع التوفيق بين التراث الديني والعلم الحديث
تحياتي للكاتب والقراء , المحترمين
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من نحن – أصل الإنسان / محمد زكريا توفيق
|