لم يتم في التحليل التجزئة إلى محافظات أومناطق وإنما أشار التحليل إلى وقائع أفرزها الانفجار الداخلي كانت متناثرة ولكنها في المجمل العام كانت ريفية الطابع مع استثناء مدينة حمص. مع هذا كان هذا مولداً لأزمة وطنية عامة ولوأن الحراك لم يصل إلى مستوى أن يكون ثورة وفق التعريف بأن الثورة هي تحرك لبالغي مجتمع بنسبة تتجاوز 51%عندما يتحركون ضد النظام القائم باليد واللسان والقلب من أجل تغيير جذري للأوضاع القائمة. هذا لم يحصل في سورية وبالتالي لم تكن هناك ثورة وإنما حراك.هنا أدت عدم قدرة السوريين على التسوية إلى امتطاء الخارج للأزمة السورية وبالتالي يمكن أن يؤدي تصارع المصالح الخارجية على الأرض السورية إلى مسارات خطرة مالم يقود التوافق الدولي - الاقليمي إلى تسوية سورية ربما هي تلوح مع جنيف2.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد سيد رصاص - كاتب وباحث وناشط يساري سوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مقارنة بين أحداث 1979- 1982 وأزمة 2011 - 2014 في سورية / محمد سيد رصاص
|