في الأديان يمكن تعريف أشياء أو حالات معينة على أنها خير بشكل مطلق، الخير المطلق يستمد قوته من الادعاء بأن هناك كيانا أعلى يرسم محورا أخلاقيا مطلقا يعرف ما هو موجود على جانبي المحور على أنهما (خير) أو (شر) . طبعاً , هذه ليست موجوده في الإلحاد , فعند الملحد , لو قمت بعمل شرير , كإغتصاب إمرأه , فهو ينسبها للغريزه , بينما الدين يرى هذا عمل شرير يُحاسب مرتكبه , لذلك , فالملحد عندما يستند على الطبيعه لا يفرق بين الخير و الشر , لنسألك كملحد : ما هو حكم الطبيعه تجاه المغتصب أو القاتل , إذا رفضت الطبيعه فحدد منبع أخلاقك؟ .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قضية للنقاش-الإسلام الوسطى أكذوبة أم خالق توازن أم منسق أدوار. / سامى لبيب
|