كتبت تعليقي الاسبق في عجالة ولم اكن قد قرأت تعليقات القراء. فها هو عبد الله خلف لم يجد في جعبته سوي ان يتمثل من هم في نظر دينه كفارا ليجعل الخلافة كحركة سياسية مبررة شانها شأن الدين المسيحي الذي يكيل له الاتهام هو والهه. مقارنة مضحكة تدعو للرثاء علي كل من يدافع عن الاسلام وممحاكته الحضارية المفلسة. وجعل المسيحية معيارا للسلوك الاسلامي بل جعل للسلوك الاسلامي مبررا علي نمط من يعتبرهم كفارا. انه ليس بؤسا بقدر ما هو غباء عقلي وفكري وهي ليس غباء بقدر ما هي بدائية فكرية وانحطاط عقلي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
في التباس الصلة بين مفهومي الخلافة والإسلام السياسي / فتحي الحبوبي
|