أشك في أنك تستطيعين الدخول إلى أي جامع في العالم العربي، أو العالم الإسلامي، كباكستان وأندونيسيا، أو الشيشان... وأنت حاسرة الرأس... والأفدح أن تتخذي لك موضعاً في صفوف المصلّين... هذه أضغاث أحلام... وحتى في الجامع الأموي في دمشق لا يمكنك الدخول، كسائحة، أو زائرة إلى حرم الجامع من دون تلفعك بعباءة سوداء، تُعتـِّم على كل طموحاتك السريالية.. نحتاج إلى عشرة قرون كي نتقبل صلاة المسيحي والمسيحية، جنباً إلى جنب، من دون أفكار شيطانية تفصل بين الرجل وزوجته، أو ابنته، أو أخته، في الصلاة!.. أفكارك نيّرة، لكنها طوباوية... هذا لا يعني أني أشكك في نواياك الطيبة...
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عندما أميتُ صلاة مختلطة، وأنا سافرة / إلهام مانع
|