بعد مقالك السّابق-هل مازالت الجزائر دولة مدنيّة-،هاأنت تطلّ علينا بمقال أخر لا يقلّ روعة وعمقا عن سابقه. إنّ الجزائر تعاني من ردّة حضاريّة بعدما تغلغل التّيّار الدّيني في المجتمع وفي كل المؤسّسات،مساجد،مدارس،وسائل الإعلام...وهذا مع الأسف بمباركة النّظام.إنّن اتحسّر على جزائر السّبعينات .أمّا اليوم فقد غطّى الحجاب أغلب النّساء وأحيانا حتّى البنات الصّغيرات.أمّا الأحزاب الدّينيّة المعتدلة،فهي خدعة من إجل تحقيق مآرب بطرق ملتويّة.عندما تتحاف السّلطة مع التّيّارات الدّينيّة من أجل مصالح آنيّة،سلام على المدنيّة والدّيمقراطية ومرحبا بالتّخلّف والبداوة.شكرا.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الجزائر : -تأسلم- السلطة و-تسلطن- الإسلاميين / ياسين تملالي
|