أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رندا قسيس - كاتبة وسياسية معارضة سورية، ومؤسسة ورئيسة حركة المجتمع التعددي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي بين شتاء سيبري وصيف صحراوي / رندا قسيس - أرشيف التعليقات - جيفارا وصحراء الربيع العربي - غالب المسعودي










جيفارا وصحراء الربيع العربي - غالب المسعودي

- جيفارا وصحراء الربيع العربي
العدد: 488829
غالب المسعودي 2013 / 8 / 15 - 20:48
التحكم: الكاتب-ة

الاخت رندا قسيس
تحية طيبة
اشكرك على تناول هذا الموضوع الهام,لكني من خلال اطلاعي على المقدمة وجدت ان هناك خللا في التقييم وعند تفعيل مقاييس الايتالوجيا,نجد ان ما يدور في بلداننا ليس بعيدا عن نظرية المؤامرة لانه مصنوع من قبل الغير وشعوبنا بسبب ماتعانيه من تخلف ولاعقلانية ولأن لا
عقلانية الحشمة تتأكد بمعرفتنا, أنه لم يكن على الارض سوى ادم وحواء, حسب روايات الخلق, وكانت هناك معصية, والمعصية أن يكون المخلوق قابل للإغراء وفي نفس الوقت مغري, أهو كبرياء ....؟.إن المتابع للتحولات و الاتجاهات الفكرية في شرقنا العربي في بداية الالفية الثالثة, يجدها مرة تدنس محرمات الحكم ,ولكن عندما تستولي على مفاتيح السلطة تصبح هي الخطيئة بعينها ,هل هناك لذة فاعلة تتبناها مجموعات تشكل الوسط الشعبي المؤثر في مرحلة ما..؟, ليكون التبني ذا منفذ واحد للمضطهد, أوقد يكون منهجا نلمسه يأخذ فعله بقوة منذ الاف السنين, باعتباره اوامر اخلاقية بتأثير المحرمات والمقدسات في خدمة الطبقات المسيطرة, وبغض النظر عن الحاجات الاقتصادية والاجتماعية للإنسان.؟, وللإنسان حاجات اولية لكنها تتغير جوهريا, على الرغم من اصولها الحيوانية ,كالغرائز والدوافع البدائية, وهوما يميزه عن الحيوان, و المشكل الاخر هو كيفية ارضائها كونها تتميز بطواعيتها لشتى انواع التلاعب, ان الحاجة للتبني الفكري كسياق عام له مدلولاته في تحولات الوعي وله مرتسمات تحتفظ بصفتها الاقتصادية والاجتماعية, وكي تبقى محتفظة بصفاتها, لا بد من تقييدها, والتقييد طوطم, فمن يدير هذه التحولات ومن يخلق الطوطم,
هناك علاقة ماترياركية آثمة بين الام والابناء, لان الام (الرأسمالية) تسمح حتى بالعلاقة الشاذة بين الاخوة , الذي يؤدي بالتالي الى تطور متواز في السلطة, والتفرد و يرسم التباينات الطبقية, والذي نجده واضحا في بلداننا في بداية القرن العشرين ,و اخص المجتمعات الشرق أوسطية والشعوب العربية بالتحديد, أن السلطة قد تميزت في هذه المجتمعات بين الشمولية بكل اغلفتها التوليتارية, وبين الشخصية السلطوية ذات المسارين’ وهذا ينعكس بالتالي على الشخصية الثقافية والاجتماعية ويشكل ازمة وعي تستدعي بالضرورة مخالفة التعاليم الايديولوجية وتسمح للنعرات القومية والطائفية بالتسلل بين طياتها ,وهي اشبه بنظام تعدد الزوجات, اما حالة الطبقات المسحوقة فانهم غير قادرين على الاستفادة بسبب فقرهم ,وان النقص في سداد الحاجات البشرية يلزم الاعتراف بمحدودية فعالية الاصنام الايديولوجية ,وهنا يظهر الدين كهمس في المدى يتصاعد صداه ويعمل كصمام امان او مخدر لطبقات تعيش تحت انظمة تسلطية, لكن لو نظرنا الى الامر بمنظار الضرورة الاجتماعية نجد ان التخندق والتطرف ,هو باثولوجيا ثقافية وذلك لان تحولات الوعي وحتى في المجتمعات البرجوازية تحاول ان تحدث تقارب بين التقديس والكبت المفروض على البروليتارية, وان نمو نظام الكبت ينمي بالنتيجة الاوامر المقدسة في العقل الثاني(اللاوعي) وعندما تحين المواجهة نجده في اتم الاستعداد لإنتاج كل اشكال الانظمة القائمة على التسلط ,وهذا بالتالي يساعد من جديد على خلق سلطة دينية تتحكم بعامة الناس وتسعى الى اعادة انتاج نفسها وهي التي تملك وسائل قسر عديدة, وان التأقلم القسري داخل الوعي المتدني يجعله حائز على القناعة في غياب التشخيص, لوجود المبهم وغير المعلل والشعور بالذنب ,وهو قادر على استثمار كل الموارد المتاحة. كان جيفارا يدرك عميقا هذه اللعبة فلم تغره السلطة واصر على النضال من اجل تحرير الانسان بما هو كائن ,وان لم تكتمل مسيرته , و نحن الان نواجه الكثيرين من مدعي الثورية والدين الاول لكنها في الحقيقة, ماهي الا الذات العصابية تصارع رغبتها في المحرم تجعل المنع ضرورة وتحول القدرة على الانتاج الى استهلاك إباحي, وبالتالي انسان غير قادر على العمل الخلاق وبوضعية نفسية وفيسيولوجية معيقة ,وان سمح له بالحد الادنى من اللذة فهي على شكل اقراص مخدرة وسلوان, في اطار يوتوبيات موهومة, مستغلة المفعول التعويضي للكبت ,الا ان اساليب الفن الرخيص في الادارة ومتابعة اللعب على حبل الفساد سيحدث المفارقة ,لان لكل قانون فعل وفعل مضاد ينبع منه وينفيه وفيه مفعول تعويضي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رندا قسيس - كاتبة وسياسية معارضة سورية، ومؤسسة ورئيسة حركة المجتمع التعددي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي بين شتاء سيبري وصيف صحراوي / رندا قسيس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - احلامنا تشبه أمواج البحر؛ كلما كبرت تفرقت (22) / عاهد جمعة الخطيب
- إعادة بناء الهوية الوطنية: مقاربات شاملة لمعالجة أزمة الانتم ... / حمدي سيد محمد محمود
- كارل بوبر ودحض الماركسية / عبدالرحمن مصطفى
- إلى قادة نظام المحاصصة الحاكم / نجم الدليمي
- من جبال الأفغان إلى أنفاق غزة / طيب إسماعيل
- ايقاف اطلاق النار بين لبنان واسراءيل / فوزية بن حورية


المزيد..... - أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق- ...
- لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا ...
- ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب ...
- شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
- لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم ...
- الحق اشتري.. سعر الدولار اليوم في السوق السوداء وجميع البنوك ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رندا قسيس - كاتبة وسياسية معارضة سورية، ومؤسسة ورئيسة حركة المجتمع التعددي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي بين شتاء سيبري وصيف صحراوي / رندا قسيس - أرشيف التعليقات - جيفارا وصحراء الربيع العربي - غالب المسعودي