سيدتي الفاضلة رندا لقد قرأت مقالك ووجدت فيه من الطرح الصحيح الكثير لكني اتحفظ على كلمة الأقليات لأن كلمة الاقليات تعني أن هذه المجموعة البشرية هي ناقصة الحقوق بالضرورة ولا تمتلك مقومات المشاركة الفعالة والصحيحة في بناء الوطن وعليه فمن واجب من يتصدون لادارة الربيع العربي أن ينشروا ثقافة المواطنة وزرع الوطنية في نفوس من يعتقدون أنهم يقاتلون من أجلهم لكن هذا لن يحدث ما دام الأسلام المتشدد هو من يدير الصراع والذي أصبح طائفيا بإمتيازفكل مجموعة استحضرت معها كل العقد التاريخية المذهبية محاولة منها على ايجاد حلول دموية ظنا منها انها حققت أو تريد تحقيق نصر مذهبي متأخر . كنا نتمنى أن يكون من يتصارعون أن يكونوا أكثر إنسانية لكن جميعهم وعلى إختلاف مسمياتهم لا يملكون أخلاق الفرسان شكرا لك سيدتي الفاضلة لأنك سمحتي لي بالتعليق على مقالك المتميز .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رندا قسيس - كاتبة وسياسية معارضة سورية، ومؤسسة ورئيسة حركة المجتمع التعددي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي بين شتاء سيبري وصيف صحراوي / رندا قسيس
|