اسمح لي يا أبتي أن أستعير عنوان إحدى مقالاتك لأصف معاناتنا مع الظلمة: -بلوى فوق بلوى- ألم يكفهم أننا نعاني الأمرين؟! لماذا لا يشعرون؟! أليسوا بشراً؟! تعرف؟ كان لي تقريباً نفس معاناتك على الرغم من وجود قرار لمجلس قيادة الثورة آن ذاك بوجوب تعيين المعوقين في أقرب نقطة لمنطقة سكناهم إذ ظللت أراجع مديرية التربية عامين كاملين حتى استوقفني رجل يقال له الحاج ثامر /رحمه الله وسألني ماذا تريد لم لم تتعين إلى الآن؟ أجبته..... فسألني أين الشاهد في قول ميسون ولبسو عباءةٍ وتقر عيني أحب أليّ من لبس الشفوف فأجبته فأخذ الأوراق التي كانت بيد والدي ووجه لإحدى الموظفات بأن تروج لي معاملة تعين وقال سأتابع بنفسي أمرك فأنت تستحق التعيين....
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أدباؤنا ونشاط الذاكرة (حسين الجاف) أنموذجا ملحوظات وذكريات / خليل محمد إبراهيم
|