ويقال بان -أذلّ الناس سفيهٌ لم يجد مُسافها له- في دعوة حكيمة انْ لا تردّوا على سفاهات السفيه، ويقال ايضا، السفيه هو من لا سفيه له، بمعنى لا سفيه مثله يرده عن سفهه، فالسفه في السفيه أصل، بينما في المتصدي للسفيه حالة طارئة يلجأ إليها إذا لزم الامر، وثمة الكثير ممن يتطاول عليهم السفهاء ينأون على الرد عليهم أخذا بحكمة الشاعر الذي يقول سكتُّ عن السفيه فظنّ اني....عييت عن الجواب وما عييتُ.
اقصد بذلك سفيها بعينه من سفهاء المرحلة، خدمـْته، فزكطني، فسكتّ عنه.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الرفيق وليد مهدي يراجع الماركسية / فؤاد النمري
|