وسفهاء المرحلة- يختارون عناوين سفههم من طراطيش الاحداث، لا من حقائقها،- ولا يهمهم ان يكون كلامهم- هذرا ينأى عن موجبات الانضباط والتزام الحكمة،- فهم ابعد ما يكونوا عن سلامة النيّة،- وعن نظافة الهدف، وعن احتساب النتائج، وتـَحَسّب الردود، ولا يبالون ان يكون هذرهم- فضيحة لهم بعد ذاك، وان تكون معاركهم مردودةً عليهم في نهاية المطاف، وهم، في كل الاحوال يكسبون اطراء من هم على شاكلتهم، فينا لا يدخل ذلك في رصيد، ولا يُحسب في سمعة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الرفيق وليد مهدي يراجع الماركسية / فؤاد النمري
|