نعم يا جمشيد لقد وضعت يدك على الجرح بعينه. أنت تتحدث عن الأمان الذي ننشده كبشر والشعور بالأمان يسلبه منا الإسلام ونجد أنفسنا في المحصلة النهائية مطالبون لأن نصبح -عبيد- الرحمن في حين روحانية كالمسيحية ليست إلا روحانية تسعى لتهذيب الإنسان وتقريبه من خالقه بل وتأليهه. الإنسان في النصرانية يتألّه وفي اليهودية يصبح ضمن شعب مختار ولكنه في الإسلام يصبح أحد -عبيد- الرحمن وتتم معاملته تبعاً لذلك كواحد من هؤلاء. لا أمان ولا خصوصية ولكن فاشية ومشاعية وخوف من الفتك والمطاردة والغدر وهذا ما أتحسب له أنا شخصياً من حين لآخر باعتباريي مسلم سابق.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ما هو الفرق بين الاسلام و المسيحية في ممارسات مطبقيها / جمشيد ابراهيم
|