لم أعنِ بالضبط تطبيق سحل الخائن بالشوارع، فهذا فقط للتشديد، و أدرك أننا كأناس متحضرين يجب أن نتعامل بطريقة حضارية مع الاعداء قبل الاصدقاء والحلفاء، لكن جرم خيانة أماني وطموحات الكادحين لهو من أفظع أنواع الجرائم و أشدها قسوة، برغم كل العداء الذي أكنه للقذافي كدكتاتور إمتطى طموحات وسرق أماني الشعب الليبي إلا أنني كإنسان قرفت كثيرا من طريقة الرعاع التي عومل بها أثناء الامساك به وتصفيته بتلك الطريقة البشعة، فلا يحق لأي كان وتحت أي مبرر أو سبب أن يأخذ القانون بيده ويطبقه وفقا لاهوائه لك مني كل المودة والاحترام والتقدير
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هروب رئيسة وزراء الدنمارك وزعيمة حزبه الاشتراكي من غضب الشعب في الاول من ايار / مكارم ابراهيم
|