من الواضح ان الكاتب قد انضم بتصميم الى جوقة المشايخ الذين يطبلون لتشويه المسيحية والاساءة اليها عبر خلط الحروب الاستعمارية تحت راية الدين المسيحي فرغم علم الكاتب ان رسالة السيد المسيح هي رسالة سلام ومحبة ولم يرفع سيفا ولم يقتل احدا في حياته ، وقال طوبى لصانعي السلام ،بعكس نبيه الذي ملئ كتابه بأيات القتل والاغتصاب ، حتى لجأ الى البحث عن الامثال التي قالها السيد المسيح عن شخص قال هاتوا اعدائي قدامي واذبحوهم ، فاعتبر ذلك هو قول المسيح ودعوته الى القتل والذبح ابينما هو مثل لاغير. والغاية معروفة تماما . غايتك مفضوحة ايها الكاتب فلا تتعب نفسك بمقالات لا قيمة لها .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من تاريخ التوحش المسيحي – 2 / حسن محسن رمضان
|