وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخرجوا الى موضع بسوق المدينة اليوم – زمن ابن اسحاق – فخندق بها خنادق، ثم امر عليه السلام فضربت اعناقهم في تلك الخنادق، وقتل يومئذ حيّي بن اخطب وكعب بن اسد، وكانا راس القوم، وكانوا من الستمائة الى السبعمائة. وكان على حيّي حلة فقاحية قد شققها عليه من كل ناحية كموضع الانملة، انملة انملة لئلا يسلبها. فلما نظر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اتي به ويداه مجموعتان الى عنقه بحبل قال: اما والله ما لمت نفسي في عداوتك. الكتاب: الجامع لأحكام القرآن – سورة الأحزاب – الآية 9 – مشاورة السلطان أصحابه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اذا كان المسلمون مجرمين فغيرهم ليسوا ملائكه سيد مدحت بسلاما / عبد الحكيم عثمان
|