لقد صور الإعلام الغربي متمردي الشمال في مالي بوصفهم متطرفين ذوي صلة بالقاعدة؛ بنشرهم لوقائع تطبيق العقوبات القاسية التي تشمل قطع اليد والقدم، ولكن لا ترجع جذور التمرد إلى الأيديولوجية وإنما إلى التهميش السياسي والاقتصادي للطوارق الذين يشكلون أقلية؛ حيث يعانون من الجفاف والتهجير القسري من قبل الدولة، ناهيك عن تأثير الزراعة التجارية والنقل الآلي، فقد تم إبعاد الطوارق بشكل كبير عن أسلوب حياتهم البدوي الرعوي. يعتمد الطوارق الآن بعد أن تم إفقارهم لعقود على الحوالات المالية التي تصلهم من الأقارب الذين أصبحوا عمالًا مهاجرين عبر شمال إفريقيا، .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مالى...الحقائق والاكاذيب / محمد نبيل صابر
|