يقول الكاتب : (نأتى لسؤالى الأساسى بعيد عن كل هذا الشطط والمعنى بطبيعة الله لتقول لى أنه من طبيعة مغايرة وكأنى أجهل هذا وبدلا من أن تفسر ماهى هذه الطبيعة المغايرة وكيف توصلت لها كما نتيقن من الوجود المادى تقول فأعتقد أن من خلق القوانين الفيزيائيه فوق مستوى القوانين الفيزيائية إذن فلتثبت هذا الظن والإدعاء - فلتثبت هذا الوجود بواسطة إله وخلق القانون) .
أقول : أما طبيعة الإله , فأنا أعتقد أنها ليست ماديّه , و هذا إعتقادي , و لو كان ماديّ لرأيناه , فكيف بإعتقادك سيكون حجم خالق مجرة درب التبانه مثلاً؟... هذا الحجم لو كان ماديّ لرأيناه .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الظن والوهم الذى أصبح وجوداً-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم. / سامى لبيب
|