إن الديانات إن كانت سماوية أو غير ذلك فإنها أدت دورها وانتهى أمرها ولا يمكنها أن تظل إلى الأبد ثم إنها مبنية على غيبيات غير موثوق بها ثم إن الله نفسه هو من أراد لهذه الديانات أن تخلق بيننا كبشر فروقات تؤدي إلى الفتنة والإختلاف وإلا لكان قد خلق دينا واحدا لجميع البشر لأننا كلنا من مصدر واحد ثم لماذا هذه الغيبيات ؟ أليست دليلا قاطعا على أن الأمور فيها إن ؟ وما حاجة الله إلى خلق البشر بهذه الطريقة كالخرفان ثم يلوح بهم للمحرقة التي أوجدها في الآخرة بدعوى أنهم أشركوا به وهو القادر مثلا على أن يخلقهم مؤمنين بلا صداع الرأس ؟ هذه الأسئلة وغيرها تجعل من الدين مسألة غير موثوق منها
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سوف نبقى في مجتمع خرفان / سامي الذيب
|