يقول الكاتب : (الحجة الثانية التى ستجهز عليك وتثبت خواء تبريرك أنت قلت أنهم كانوا ينظرون للأرض مسطحة لذا جاء النص حسب مايفهمونه بالرغم ان كروية الأرض كانت معروفة من أيام الأغريق) .
أقول : الله عندما خاطب الإنسان فهو يخاطب ما تراه عينه أمامه , و هي أن الأرض دائريّه بشكلها , و لكن أمام الإنسان و هو داخلها يراها مسطحه , فالله عندما يقول : (كيف سطحت) , لك أنت يالإنسان , و لو لم تكن الأرض مسطحه لنا لما قدرنا أن نبني عماره على سطحها , هل عندما تقود السياره بخط مستوي , هل تراه مسطح أم دائري؟ , هل نستوعب أم لا نستوعب؟ .
قضيّة التسطيح هي للإنسان , أم الأرض فهي دائريّه , لو مثلاً : الأرض غير مسطحه لنا , و نمنا فوق شيء دائري , ماذا سيحصل لعمودنا الفقري , أين العقول؟! .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مقولات كبيرة ولكن تنسف نفسها -خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم . / سامى لبيب
|