المفكر، كما التاجر، عندما يفلس يبدأ بالبحث في دفاتره القديمة. الطرح الوارد في مقال العظم سبق أن قرأته في مقال منشور له في مجلة النهج التي تصدر في سوريا، وقد كان ذلك في العام 1993. الآن مرت 16 عام على هذا الطرح ولم تتحقق لا العلمانية ولا الديمقراطية في بداننا. بل على العكس من طرح العظم، فالأوضاع أخذت تتجه نحو البربرية والهمجية في الكثير من بلدان العالم العربي والإسلامي. هذا الأمر إن دل على شيء إنما يدل على أن العظم لم يعد لديه شيء يقوله بخصوص المأزق الذي تعيشه بلداننا، ما جعله يعيد طرح طروحاته القديمة التي لم يتحقق منها شيء على أرض الواقع العربي والإسلامي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حوار مع جلال صادق العظم حول الإسلام والعلمانية / صلاح يوسف
|