عزيزي د. وجواد البشيتي ان تصويرك للقضية اما القبول براس المال او اللاهوت اللاربي- التحريري ليدلل على معاناة اطروحتك من مرض الحداثة الذي يرى الامور بصيغة اما او. فالماركسيون يستيطعون مع الاخرين النضال معا ضد الراسمالية, وهذا برأيئ شئ جيد وقد حصل من قبل ولا يزال يحصل ألآن. فهل تقف ضد هذا, ولماذا؟ من يريد ان يحيي عظام الرب؟ لست انا من يريد ذلك, انما انت برفضك القبول بلاهوت بدون وجود الرب. طبعا انا لا احتاج لاجازة منك للشروع في عمل اي شئ. للاسف فان اطروحاتك مثالية رغم محاولتك تغطيتها باظهارك غيرة كبيرة على رأس المال وكأنه ايقونة مقدسة, مما يشف عن مشاعر دينية متأصلة في اعماقك. ان انصار اللاهوت التحريري قدموا الكثير لشعوبهم, وخصوصا المستضعفين منهم, بالاعمال وليس بالكلمات, فهل تسطيع ان تقول نفس الشئ بخصوص نقاوتك النظرية(!) ولماذا ؟ مع المودة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
جواد البشيتي - كاتب ومُفكِّر ماركسي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التَّصوُّر المادي للكون....والنَّظريات الكوزمولوجية الحديثة. / جواد البشيتي
|