يا سيدي الخطاب الاسلامي بجميع أطيافه لا يعيش ويتنفس إلا في أجواء التأزيم والتشنج والتوتر والعداء.. الآخر الذي لا يشاركهم فكرهم ورؤيتهم بالنسبة إليه هو عدو يريد القضاء عليهم.. هم أصلا غير متصالحين مع أنفسهم فكيف يتصالحوا مع الآخر.. و حتى لو لم يكن لديهم عدو لاختلقوا لهم واحدا
شخصيا.. أنا لا أعتقد بأنه يمكن الجمع بين قيم الاسلام وقيم الديمقراطية.. ديمقراطية بلا حريات كاملة هي دكتاتورية الأغلبية.. هؤلاء المتخلفون يحصرون قيم الديمقراطية في صندوق اقتراع
دمت بخير
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
«الشريعة».. أزمة مجتمع أم أزمة إسلاميين؟ / هانى جرجس عياد
|