صراحه كل دين يوجد فيه من النقص , و السبب التحريف , بإستثناء الشريعة الخالده (الإسلام) . هذه الآيه لم تعم على كل الأعراب كما يظن الكاتب , بل على فئة من الأعراب و هم (الكفار و المنافقين) منهم . مثال لو نظرنا إلى اليهود و أحبارهم , ما رأيهم في عيسى بن مريم (يسوع الناصري) هل هو نبي ؟ . طبعاً هم ينكرون نبوته , و يتهمون بإنه ابن زنا , و أمه عاهره -كما يقولون- , و مع هذا تجد الكنيسه تعترف بديانتهم على أنها ديناه سماويّه و اليهوديّه لا تقر للمسيحيين بأن ديانتهم ديانه سماويّه , هل رأيتم النفاق؟! كان على الكاتب أن يركز على هذا من باب أولى .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمد بين محاباة العرب وكراهية الاعراب -3 / طريف سردست
|