لا انا ولا انت اخترنا ان يكون لله هذه القدرة علينا، وانا لم اطلب منه ان يخلقني ولا احبذ فكرة ان اكون له عبداً يعذبني كيف يشاء وليس لي حق في الاحتجاج ولا التظلم الى اية محكمة او هيئه او سلطة اخرى. مشايخ الاسلام و رجال الله هؤلاء الذين يعملون من اجل هذا الظالم يقولون لك انت ولدت عبداً لله ويجب ان تكون شكورا وفرحاً راضياً بحكم الله عليك وممتنا لهذا الوضع الذي تفوح منه رائحة الظلم.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
آلهة غاضبة أم بشر غاضبون-الأديان بشرية الهوى والهوية. / سامى لبيب
|