ولدت في وسط مسلم، و لحسن حظي لم يكن والدي متزمت ، درست العلوم في المدرسة النظامية، و بعد بطريقة عصامية بحثا عن سبب تخلف المجتمعات البشرية في مجال التفكير الديني. و ما خلصت إليه هو أن المشكل تاريخي بحت, و القضية ليست قضية إيمان أو كفر، إنما القضية قضية ثقة الإنسان في الموروث الثقافي لجماعته. لأن الإنسان تاريخيا حمايته لا تكون إلا في إطار إنتمائه لجماعته، كالقبيلة أو الأمة. لهذا تجده على دينها مهما كان. و الآن مالم يستفق الإنسان من هذا الإرث التاريخي ليعلم أن العالم تغير، و الأفق تغير، لا يمكنه التفكير بطريقة صحيحة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أطفالنا..... وفايروس الأيمان / رعد الحافظ
|