هكذا هي الاضاءات الماركسية , تصل اشعتها الكاشفة الى الزوايا المعتمة و تلوح في الافق منارة يهتدي بها طلائعيو العمال الذين يرفضون سلاسل الاجور, مقتحمين بذلك عوالم الحرية الفسيحة.
لئن كان العامل حرا فعلا كما تدعي ابواق الليبرالية المتهالكة لكان -الاجر- هو حصة العامل فيما ينتج من ثروات و لكنه يالعكس من ذلك فالاجر الذي يتقاضاه من رب عمله هو قسم من البضائع الموجود سلفا. وبهذا يكون بقاء العامل محكوم سلفا بشروط الانتاج الراسمالي الذي يغرب العامل عن انتاجه.
و لك كل التحايا العالية ايها العزيز
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لا حرية مع العمل المأجور - بشرى الحرية لنساء العالم - / فؤاد النمري
|