المشكلة أن العصابة كانت أقوى بكثير مما اعتقدنا فقد جمعوا في أياديهم كل الثروات والسلطات ولكن أقوى من ذلك كله إيمان الشباب في أحقيتهم في الفوز بوطنهم وهم دفعوا حيواتهم ثمنا لإيمانهم وأنا شخصيا لن أتوقف عن دعمهم بكل الوسائل الممكنة ولن أتخلى عنهم ولو تخلى عنهم العالم كله قد أجمع السكندريون على مقاطعة جولة الإعادة وستبدو اللجان خاوية على عروشها ليعلم العالم كله أن الثوار ليسوا طرفا آخر في لعبة شطرنج يلعبها المجلس العسكري بمفرده، فلا تحملكم كلمات الثائر السابق على التقاعس والتقهقر والانسحاب وترك أرض المعركة لذيول العصابة فالبلد بلدنا أولا وأخيرا، واتركوه ليستريح حتى يعود وسيعود
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
معذرة، ففي صدري بركان! / محمد عبد المجيد
|