،صديقي الأستاذ حسن مجّاد: لم يكن انتحار بيوليتا بارّا بعد هذه المسيرة الحافلة بالتضحيات والموسومة بالإبداع هروباً من وجه الحياة القبيح الذي واجهته بشجاعة وإصرار، وإنما هو احتجاج على القبح ليُنجز البديل، وأنت واحد من الذين أرادت بيوليتا أن يتذكروا معاني الجمال فيها، لأنك عنوان ومتن لهذا الجمال الذي ينشده المبدعون، فوعيك يحتضن هذا الصفاء الذي نقرؤه على نافذتك كل يوم، فنبتهج بوجودنا رغم الأسى. حبَ كبير.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بيوليتا بارّا: صلصال الفنّ الشّيلي الحديث* / محمد عبد الرضا شياع
|