عزيزتي الكاتبة، نعم آخر الأنباء وصلتني أن البطل يقدمون له طعامه بالحذاء ويرغمونه على تناوله بالحذاء أيضاً، ويشرب الماء بالحذا، ويتوسد الحذاء، وكلما غفى يسقطون على رأسه حذاء، وكل صباح يضربونه على رأسه ويصفعون وجهه بالحذاء أيتها الكاتبة البطلة، لماذا لا تدخلين التاريخ كزميلك العراقي الزيدي وتضربين ليفني أو أي مسؤول إسرائيلي بالحذاء، وسنقيم لك تمثالاً وفي يدك حذاؤك البتار، ولا نقول سيفك العربي ، فالحذاء أصدق أنباءً من الكتب، خاصة إذا كانت من يد بطلة العروبة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المثقف المخملي .. وأولاد الشوارع / إكرام يوسف
|