كلما أتذكر وقفة مولاي تحت هجير المقصلة كالأسد شامخا مبتسما ناظرا بسخرية للأقزام الذين كانوا و لحكمة عجيبة يخفضون رؤوسهم أو يشيحونها بعيدا كلما التقت نظراتهم بنظرات مولاي ، كلما أتذكر ذلك الموقف أدرك مدى تفاهة القوم و كذبهم عندما يتكلمون عن الحرية و القيم ... من يقتل رجلا في السادسة و السبعين و لم يحمل في دنياه عصا و ظل يدعو للسلام و المحبة ، من يفعل ذلك لا يمكن أن يكون إنسانا بل شيئا قميئا تفوح منه النتانة و يملأ روحه القمل ... لمولاي السلام و بالناس المحبة و الأنوار للعقول المظلمة .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مُسامرة من وراء المحيط..محمود.. أرق المهووسين / عفيف إسماعيل
|