مع احترامى وتقديرى للدور البطولى لأول رئيس جمهورية ولكنى أرى أنه أيضا قد أخطأ ونسى القسم الذى أداه كضابط أن يكون أمينا فى الحفاظ على حماية الوطن والنظام الملكى . لقد حنث بيمينه وسار خلف حفنة من الشباب المتهور الحاقدين على القيادة وتناسيهم أنهم لولا أولائك القادة وتعضيدهم لما قبلوا بالكلية الحربية. ضباط من طبقات فقيرة أسعدهم الحظ أن يصيروا ضباطا بالجيش المصرى, وبدلا من حفظ الجميل ملأهم الحقد الأعمى لتحطيم من هم أعلى منهم طبقة وشأنا والنتيجة هى ما وصلنا له من حال وأصبحنا فى ذيل الدول النامية أو النئمة. حفظ الله مصر ووقاها شر حكم العسكر أو الجماعات الإسلامية المتخلفة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حكايتى مع النظام 2-( محمد نجيب) / فاروق عطية
|