وجاء عيسى وعرض نفسه بانه المسيا وقد حكم عليه اليهود بالاعدام واعتبروه دجالا لان لم يحمل مواصفات المسيا المذكورة في توراتهم لانه لم يكن بشريا حسب ادعاءه بل كان روح الله...وجاء محمد وبدل من ان يعرض نفسه كمسيا ويكذب عيسى عرض نفسه بالنبي الأمي واعترف بعيسى بانه المسياولم يعرف بان الأمي والمسيا هو شخص واحد...اختلط عليه الامور وكان الايات التعددة تذكر بان محمد قد ذكر في التوراة ...قصده ذكر المسيا الامي اي الاجنبي ناسيا انه اعترف بعيسى بانه المسيا المسيح...مما اضطر اليهود الى عدم الاعتراف به لا كنبي ولا كمسيا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فلسطين بين الروايتين: التاريخية والدينية - الصراع على التاريخ. 2 من 2 / عبد الغني سلامه
|