...تابع
ولما كان يوم الفتح أمر محمد بقتل كاتبه، ففرَّ إلى عثمان بن عفان لأنه كان أخاه من الرضاعة (أرضعت أمُّه عثمان). فغيَّبه عثمان عنه. ثم جاء به بعدما اطمأن الناس واستأذن له محمداً. فصمت محمد طويلاً ثم قال نعم. فلماانصرف عثمان قال محمد لمن حوله: ما صمتُّ عنه إلالتقتلوه.
ونحن نسأل: ـ كيف يكون محمد نبياً وهو يستحسن أقوال كتبته ويأمر بتدوينها على أنها وحي؟ وكيف يكون محمد نبياً وهو يؤمِّن عبد الله بن سعد على حياته ثم يحرِّض الناس على قتله؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الدعوة اليسوعية لتنصير الأطفال في العالم / طلعت خيري
|