هناك دماء غزيرة سالت وتسيل, وكلما زادت كلما اقتربت نهاية النظام ربما غدا وربما بعد سنه او بعد عشر سنين, فقد سقط النظام أخلاقيا وصار بينه وبين الشعب ثارات لن تنطفئ لايهم ماذا سيحدث بعدها ومن سيجئ وهل ستحدث حرب أهليه أم لا المهم هو إن التاريخ يجب أن يتحرك, فبعد أن حبسه الطغاة داخل سجونهم وأوقفوا الزمن والحياة حان الوقت لتنكسر سداد الخوف, وتنطلق مياة الحريه لتدمر أولا كل مايقف في طريقها, ثم تغسل الاصيل الثابت لتزيل عنه الادران عندما تدفع الشعوب ثمنا باهضا ستبقى حريصة على الحفاظ على مكاسبها وهذا هو الضمان الوحيد تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المعارضة السوريّة !! تعدديّة ام اختلافات جذريّة ؟ / شامل عبد العزيز
|