بحث منطقي علمي أخاذ، من مفكر واسع الأفق. ولكن لن أستكين، سأظل أتابع مسألة (السؤال) متابعة لا تلين، ولي منها مآرب تقول: ((لن نسأل -لماذا خَلَقَت تلك الروح الطبيعة؟-؛ لأنْ لا مَنْطِقاً في السؤال وإجابته؛ لكنَّنا يمكن ويجب أن نسأل -كيف خَلَقَتْها؟-. فَكِّروا مَليَّاً في الإجابة لعلَّكم تتوصَّلون إلى ما يُثْبِتَ صِحَّة تلك الفرضية)) ولن حرف نفي للمستقبل، وقد تفيد - هذا من عندي لا من كتب النحو - الزجرَ؛ أي زجر السائل عن السؤال بذريعة أن السؤال فاسد. فإن لم نسأل سيدي: ((لماذا خلقت تلك الروح الطبيعة))؟ فكيف سيمكننا أن نخوض في مسألة الغاية من الخلق؟ وهي إحدى أخطر المسائل أو المعضلات الوجودية؟ مع تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
في القرآن.. لا وجود لفكرة -الخلق من العدم-! / جواد البشيتي
|