ما لم يدركه سائر المنشغلين بالأزمة في سوريا وخاصة الولايات المتحدة و تركيا هو أنه لا يوجد في سوريا نظام للحكم ذو منهج معروف في التنمية بل عصابة بلا سياسة أو مبادئ تحتكم إليها ـ النظام لديه دائماً ما يمكن تعديله وإصلاحه أما العصابة فليس لديها إطلاقاً ما يمكن إصلاحه. العصابة تفتقد كل أهلية للإصلاح. لذلك فإن المنادين بالإصلاح في سوريا إنما هم يساهمون في تضليل الشعب السوري وبذلك يساعدون العصابة المتسلطة في دمشق
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خطاب بشار الأسد الثالث / مازن كم الماز
|