تحية لأخي العزيز بشارة خليل جميل هذا الرمز الذي استوحيته من قصة الخلق التوراتية أشكرك عليه. المشكلة هي أن عقلنا عاجز عن تصور أن المادة خلقت ذاتها، وكذلك عن تصور أن إلهاً خلقها. لا يبقى أمامنا إلا أن نقنع أنفسنا بأنها أزلية لم تخلق، وأنها هي الله الحقيقي. نظرية الخلق الذاتي من العدم - العدم بمعناه الفلسفي - تقول بأن الوجود قادر على خلق ذاته من هذا العدم، وبأنه لا يحتاج إلى خالق، بيد أنها لا تنفي وجود مادة أوليه على شكل نثار دقيق في فضاء، تهب الوجود قدرته على خلق ذاته، أو قدرته على تشكيل ذاته بمعنى أدق
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامي لبيب والرصافي خلف قضبان الوعي / نعيم إيليا
|