الجثة بعدها دافية وأهلهُ بدأوا يغسلوه والصحابة على الملك لايفة فى السقيفة يقسموه منكم الوزير ومنا الامير الذي يعترض راح يصير عبرة للصغير و الكبير مثل بنو قريظة و النضير ابن عُبادة حسب حسابه وشاف إن الأمر خطير وابن الخطاب شاهر سيفه و فى عينيه شرار يطير وقال منا الوزير ومنا الامير فلا شورى ولا مشورى يا حمير وبذلك المبشرين المبجلين اصبحوا خلفاء وسلاطين ............... سقيفة ماذا يا رعاكم الله فالذي يعرف الجواب وينطق به اتحمل كُل خطاياه وإن كتب الجواب صادقا فالجنةُ مئواه فهل يدخل الجنة إلا من كانا الصدق هدفهُ ومُبتغاه
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أضغاث احلام بالخلافة القديمة / محمد البدري
|