هل تريد يا روفائيل تجميل القبيح؟ أليس من العيب أن تقول (لم تلجأ -الدولة- في سوريا إلى -القمع الوحشي- كما يُقال، أو: -الحل الأمني- حسب بعض التسميات، وإنما عالجت الحالةَ المستجِدَّة في البلاد، والمتطورة)؟ هل كان الأطفال في درعا الذين كتبوا على الجدران بحاجة للمعالجة باقتلاع الأظافر والحرق؟ هل طلب الحرية والكرامة هي الحالة المستجدة التي حار النظام المافيوي بالتعامل معها؟ ... أنت يا ابني تسوِّق النظام وتبرر وحشيته ولهذا فأنت شريك في الجريمة. وبالمناسبة الوقت الآن للعمل لا لكتابة الشعر
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
المعارضة السورية أمام تحدي إسقاط النظام / برهان غليون
|