الموقع الرئيسي
لمؤسسة الحوار
المتمدن
يسارية , علمانية
, ديمقراطية
"من أجل مجتمع
مدني علماني ديمقراطي
حديث يضمن الحرية
والعدالة الاجتماعية
للجميع"
حاز الحوار المتمدن على جائزة ابن رشد للفكر الحر والتى نالها أعلام في الفكر والثقافة
الصفحة الرئيسية - الرجل الذي يحارب بمدافع القرن ال-19 / يعقوب ابراهامي - أرشيف التعليقات - كفاية صغائر شخصية - أمير خليل علي | |||||||||||||||||||
|
كفاية صغائر شخصية
|
- كفاية صغائر شخصية |
العدد: 242806 | ||
أمير خليل علي |
2011 / 5 / 28 - 15:43 التحكم: الكاتب-ة |
||
هناك كثير من المبالغة في المقال. ومن الطرفين: أقصد يعقوب وحسقيل معا. فمن التسطيح اعتبار الأفكار – سواء أفكار ماركس أو غيره كما لو كانت مجرد -موضات- أو -صرعات- تتقادم بمرور الزمن. ومن يقول ذلك، لا أظنه يفهم كثيرا في مغزى الفلسفة وجينالوجيا الفكر. ذلك أن أفكار أفلاطون وأرسطو بل وبوذا ما زالت تثير جدالات مهمة، ومن العسير تجاوزها، كما تم تجاوز موضات ملابس الفراعنة. فهذه نظرة استهلاكية غير جديرة حتى بالنقاش. كذلك بالنسبة لحسقيل جوقمان أيضا، لا أظن أن أفكار ماركس غير قابلة للتجاوز والتأويل والتعديل والتطوير– ولا أقول التقادم الذي يطال الصرعات والموضة. تكمن أهمية ماركس في الاختراق الفكري الذي حققه في قضايا سوسيولوجية وفلسفية أساسية تترفع عن صغائر الأمور وتطال الأمور الاستراتيجية، وبشكل يصعب على كثيرين تحقيقه حتى الآن. ولا أظن يعقوب إبراهامي قادر على تحقيق عشر ما حققه ماركس من موضوعية واختراق، ليصدر حكمه عليه. فمن الصعب أن نصدق موضوعية حكم إبراهامي، بينما هو هنا في مقاله الحالي متلبس بممارسة المبالغات غير الموضوعية وشخصنة القضايا والخوض في صغائر الأمور. فلتفكر كماركس إن أردت تجاوزه يا ابراهامي للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
|
|||
|
|||
لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه |
|||
تعليقات الفيسبوك |
|||
|