يقول جون بول سارتر الإنسان محكوم عليه بالحرية. الإنسان الذي لا يدرك الحرية لا يستطيع ان يدرك إنسانيته. لكن في نفس الوقت ثمن الحرية باهظ وغالي جدا لذلك فالأحرار الحقيقيون نادرون وهم مثل الذهب المصفى بالنار، وقد يحترقون قبل أن يحققوا أهداف حريتهم. الحرية الحقيقية تبدأ داخل الإنسان، فمن لم يتحررمن الداخل لا يمكن أن يبلغ لإدراك الحرية الكاملة. أما الإحرار الحقيقيون فلا يمكن تقييدهم حتى لو وضعت الأغلال في أيديهم وأرجلهم. من أروع صور الحرية ذلك النجار يسوع وهو واقف يواجه العبيد الذين يحكمون عليه بالموت صلبا ؛ تحياتي للكاتب المبدع باستمرار؛
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سجناء ..المرحلة السابقة ؟! / سيمون خوري
|