التقى ابن الراوندي بأبي علي الجبائي على جسر بغداد، وسأله: (هل سمعت معارضتي للقرآن؟) فأجاب أبو علي: (إنني أعرف قدرك وعلمك ورفاقك الملحدين، ولكن إذا أشهدت قلبك وضميرك، هل تجد ما يريحك ويرضيك عن فعلك هذا؟ وهل تجد أنسق نظماً وأجمل عرضاً وأوقع في النفس من القرآن؟). فأجاب ابن الراوندي: (لا والله). فقال أبو علي: (إذن، اذهب إلى حيثما شئت). (راجع (معاهد التنصيص)
لا احد يستطيع منع احد من الكتابة ولا اود منعك ابدا كيف واني اجد منك اشياء تدفعنا لنبحث والتعلم
اذهب الى حيثما شئت
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لماذا تقدم المسلمون في العصر العباسي الأول ؟! / عبدالله أبو شرخ
|