مرة كان اب احد اصدقائى يفسح حفيده. تواجدا في احد ساحات المدينة حيث تركن حافلات السياح و تصادف انه في نفس اللحظة التي دخلا فيها الساحة, شرع سياح احدى الحافلات بالترجل و كان بينهم صبي في مثل عمر صبينا ,اشار جده نحو الطفل قائلا: - انظر يا بني نصراني صغير! عقب عمر ,من فوق سنواته التلاث منتفظا : - كلا ليس بنصراني, و انما هو -ميمي-! وهي اللفظة الطفولية التي يدعى بها الصغار شمال المغرب. اصبح هذا الحادث بالنسبة لشلتنا مثلا على اغتصاب الدين لطيبوبتنا الغريزية و تلبيسنا نظارات التكفير و التفرقة القسرية . عمر ,و هو اسم صديقنا القزم الحكيم ,بغظاضته و جمال سنواته القليلة في مواجهة غباء الاسلام (و اليهودية و المسيحية و البوذية و قبائل بني هلال..) سامي ,تحية و رفع قبعة!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 26 ) - أطفالنا فى الجنه وأطفالهم فى النار وبدايات زرع بذور الفتنة والكراهية . / سامى لبيب
|