صدقت يا أستاذ، ما ورد في مقالك ذكرني بما كتبه شهيد الكلمة الدكتور فرج فودة منذ ثلاثين سنة في الحقيقة الغائبة. نحن نعلم أن دفاعك عن مدنية الدولة وتفنيد المقولات الغامضة للمتطرفين ثمنه غال يصل لحد الدم والتجويع. لكن تأكد يا أستاذنا أن الأغلبية معك، ويكفيك أنك كنت الضوء الذي نراه في نهاية النفق وأن معظم الليبراليين والعلمانيين والتنويرين تعلموا على يديك في عصور مظلمة لم يكن بها بضاعة سوى الكتب الصفراء وكتابات ابن تيمية وأبة الأعلى المودودي وسيد قطب. أكبر تحية وأجل احترام للمفكر الكبير
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مواد الدستور وفق الضوابط الشرعية الإسلامية / سيد القمني
|