إن المشكل الثقافي محوري في بلادنا، وهو ما زال قائما يعوق مسيرة عودتنا إلى التاريخ. وأرى أنه ليس هناك أمة على ظهر البسيطة تعاني من هذا المشكل كما تعاني منه الأمة العربية. لقد سيطر لاعقل الثورة المضادة علينا منذ العصور الوسطى وما زال مسيطرا. لكن الأمر ليس ميؤوسا منه. كلا! إن وعي الجماهير في حاجة إلى تحديث، ووعي النخب أيضا. والسبيل الوحيد لتحديث وعي الجماهير تحديدا هو الثورة الاجتماعية. فالممارسة الثورية هي اكبر معلم للجماهير.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هشام غصيب في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: من الثورة العربية الى الثورة العالمية / هشام غصيب
|