أمازيغي ، أحمل في ذاتي جينات البلد الذي أعيش فيه ، لا يهمني متى قدمتُ ، ولا من أين أتيتُ ، أحترم اللغة الأمازيغية لأنها تعبر عن هويتي ،و أقدس اللغة العربية لأنها لغة ديني ، وذاك لا يمنعني من الإنفتاح على عوالم لغوية تثري تجاربي . منذ القديم كان الأجداد لا يعيرون للعنصرية قيمة ، فبلادهم مفتوحة لكل الأقوام واللغات وهم من أكثر الأمم قابلية لاحتضان الآخر والغير مهما كان شائنا . ومهما غيرت الأثواب وحورت اللسان وبدلت الأديان ، فسأبقى دائما أمازيغيا مغاربيا مغربيا .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هوية مغربية ، ولسنا في مزاد علني يا ناس ... / منير الناقه
|