ما يثيرني في كتاباتك ويعز علي هو التصاقك بالارض،فرغم اديولوجتك المتسعة الآفاق دائما ما تربطها بالارض التي تعيش فوقها وتتنفس نبضها خلافا لبعض الكتبة الذين ينسون هوياتهم وينساقون وراء الاحداث الطارئة. نعم سنصل البارحة باليوم،انه دين في عنقنا ولم نعرف غيره ونحن اهله،سننتفض اليوم عن اوضاعنا المهترئة، ولن تكون الا بداية نهاية التسلط على اقواتنا وكرامتنا فقد مللنا الدكتاتورية وتلاوينها عبر الزمن.نحن ابناء الوطن،ابناء الارض مع قليل من (الحظ)(انها حسابات صغيرة لكنها دقيقة،ولا تعوزنا الذخيرة) سنسفِّر كل مستغل متكالب على حيواتنا الى مزبلة التاريخ بدون عودة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
شباب البوعزيزي يواجه الأنظمة المجرمة المجوعة لشعوبها / عبد السلام أديب
|