لو تلطف الكاتب الحلو و ذكر قليلا من معاناة الفلسطيني في الأردن، أو سوريا، أو لبنان، أو في أي من الدول العربية، لكره اسرائيل و كل من يقف وراء اسرائيل. و لو كان الكاتب فلسطينيا حقيقيا لذكر كيف كان الفلسطينيون يساعدون اليهود و غير اليهود. و لكن لأن المعروف كان في غير أهله، حصل لنا ما حصل. إن اسرائيل ككيان-بغض النظر عما تدعيه من ديمقراطية أو غيرة- قام على أرضنا أولا و خلق لنا من المتاعب و القرف في حياتنا يجعلنا لا نكرهها فقط، بل نكره كل من يقف ورائها. و إذا كانت هذه المقالة لا تمثل ذروة الهزيمة لمن يدعي أنه فلسطيني، فماذا عساها أن تكون؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أنا لا أكره أسرائيل !!! ولا أستطيع ذلك حتما / نادر عبدالله صابر
|